تأسست مجموعة الفردان في عام 1954 تحت إدارةالسيد/ حسن الفردان في الإمارات العربية المتحدة؛ حيث سار على خطى والده المُبجل السيد/ إبراهيم حسن الفردان في مجال تجارة اللؤلؤ في المنطقة وتصديره. لقد بذل جهداً كبيراً في جمع هذه القطع الطبيعية الثمينة واستخدامها في تصميمات فاخرة وفريدة من نوعها لابتكار المجوهرات. في عام 1984، أُسس قسم جديد تحت اسم مجموعة الفردان للفنون، يديره السيد/ حسن الفردان وفريق عمل يضم ما يقرب من 250 مصمماً في هذا القسم. ويختص قسم الفنون بصناعة المنحوتات الكبيرة والصغيرة، والهدايا القيمة والحصرية، والقطع الفنية.

 وفي ذلك الوقت كلَّف المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مجوهرات الفردان بإنتاج سفينة شراعية عربية الطراز تُعرف باسم "سنبوك" من الذهب الخالص مع الاهتمام بأدق التفاصيل. بدأ فريق العمل لدى الفردان برسم مخطط تفصيلي للسفينة الشراعية، وأخيراً نجحوا في ابتكار السنبوك بعد عدة أشهر من العمل على تشكيل الذهب وصياغته. بعد هذا الطلب -عندما كان سعيداً بالجودة والاهتمام بأدق التفاصيل الخاصة بالسفينة الشراعية- كلَّف مجوهرات الفردان بإنتاج نخلة تمر كبيرة الحجم من الذهب. وبعد ستة أشهر من العمل اليدوي الاحترافي نجح الفريق في تصميم نخلة من الذهب ذات أوراق مصوغة بحِرفية كبيرة لتبدو كما لو كانت نخلة حقيقية. كانت هذه المشروعات من ضمن الأعمال الفنية الأولى التي صنعتها مجموعة الفردان للفنون، ثم واصلت المجموعة عملها الرائع لتنتج العديد من القطع الفنية الفريدة من نوعها بمرور الأعوام.

في عام 2008، تأسست جواهر التراث، وانفصل قسم الفردان للفنون عن مصنع المجوهرات، وبدأ العمل بوصفه كياناً منفصلاً يحمل اسم "جواهر التراث" تحت قيادة السيدين/ سيد محمد جاهد، وياسر حسن الفردان. 

عاماً بعد عام، استُخدم الذهب والفضة والبرونز والألماس واللؤلؤ والأحجار الكريمة الطبيعية مثل الياقوت والزمرد في مزيج فني بالغ الرقة صِيغ لإنتاج ابتكارات فنية غريبة وجذابة تأسر القلوب وتبث المشاعر الدافئة. قطع فريدة من نوعها وعمل فني ذو إصدار محدود مُصمم باليد حسب الطلب في الإمارات العربية المتحدة باستخدام مزيج بالغ الرقة من المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والأحجار الكريمة لابتكار كنوز صُممت من أجل الخلود. جميع المنتجات مصنوعة باليد في مصنعنا بمساعدة مصممين من جميع أنحاء العالم يتقنون استخدام تقنيات إنتاج غاية في الدقة لتنفرد كل قطعة بقصة ابتكار خاصة. بفضل ما يزيد عن 30 سنة من الخبرة في هذا المجال، أُهدي العديد من قطعنا لكبار الشخصيات وأبرز الرموز السياسية.